منتديات شباب وشابات العراق
مرحبا بك اخي الزائر الكريم يمكنك ان تتصفح المنتدى او ان تقوم بالتسجيل او بالدخول ان كنت مسجلا معنا في اسرة شباب وشابات العراق فاهلا ومرحبا بك ونتمنى لك قضاء اجمل وامتع الاوقات
منتديات شباب وشابات العراق
مرحبا بك اخي الزائر الكريم يمكنك ان تتصفح المنتدى او ان تقوم بالتسجيل او بالدخول ان كنت مسجلا معنا في اسرة شباب وشابات العراق فاهلا ومرحبا بك ونتمنى لك قضاء اجمل وامتع الاوقات
منتديات شباب وشابات العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب وشابات العراق

منتديات ترفيهية وتعليمية شاملة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القصيدة التي لم يحفضها الخليفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الموصل
عضو في وحدة ال(F-B-I) ((علاس المنتدى))
عضو في وحدة ال(F-B-I) ((علاس المنتدى))
ابن الموصل


ذكر
عدد الرسائل : 25
العمر : 33
الشغل : طالب
المزاج : متفائل دائما
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

القصيدة التي لم يحفضها الخليفة Empty
مُساهمةموضوع: القصيدة التي لم يحفضها الخليفة   القصيدة التي لم يحفضها الخليفة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 12:44 pm

روي عن الأصمعي وهو أحد أئمة اللغة والشعر في العصر


العباسي، أنه كان له وللخليفة العباسي أبو جعفر المنصور حكاية طريفة معاً لم يتم التأكد من صحتها ولكن دائماً ما تروى عن الأصمعي وترتبط به وبالقصيدة التي قالها في هذه الواقعة، وتتلخص هذه الحكاية بأن الأصمعي علم أن الخليفة أبو جعفر المنصور لا يعطي لشاعر عن قصيدة سمعها من قبل أو نقلها عن غيره من الشعراء، وقد كان الخلفاء في هذه العصور يجزلون العطاء للشعراء اللذين يأتون بقصائد متميزة وكان للشعراء والشعر مكانة عالية في قصور الخلفاء.
كان عندما يدخل أي شاعر إلي بلاط الخليفة ليروي شعره يقول له الخليفة إذا كانت القصيدة من شعرك أعطناك وزن الذي كتبته عليها ذهباً وإذا كانت منقولة لم نعطك شيئاً، وكان للخليفة جارية وغلام يحفظان ما يقال أمامهم من شعر يحفظ الغلام ما يقال من مرتين والجارية من ثلاث، وكلما دخل شاعر وتلا قصيدته جاء الغلام والجارية ليرددوها مرة أخرى فيقول له الخليفة أنه نقلها ولا يعطه شيء.
ولما علم الأصمعي بذلك وأن الشعراء لا يأخذون حقهم على الرغم من اجتهادهم في القصائد قرر أن يكتشف السر وراء ذلك فقام بنظم قصيدة غريبة تحتوي على العديد من المعاني والأبيات والكلمات المتداخلة الصعبة بشكل غير متعارف عليه، وتنكر في زي أعرابي وجاء إلي الخليفة لينشد شعره ومما تضمنته القصيدة ما يلي:


صَوتُ صَفِيرِ iiالبُلبُلِ

هَيَّجَ قَلبِي iiالثمِلِ

الماءُ وَالزَهرُ مَعاً

مَع زَهرِ لَحظِ iiالمُقَلِ

وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي

وَسَيِّدِي وَمَولى iiلِي


فَكَم فَجد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةم iiتَيَمَّنِي

غُزَيِّلٌ iiعَقَيقَلي

قَطَّفتَهُ مِن iiوَجنَةٍ

مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ

فَقالَ لا لا لا لا iiلا

وَقَد غَدا مُهَرولِ

وَالخُوذُ مالَت iiطَرَباً


مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ

فَوَلوَلَت iiوَوَلوَلَت

وَلي وَلي يا وَيلَ لِي

فَقُلتُ لا iiتُوَلوِلي

وَبَيّني اللُؤلُؤَ iiلَي

قالَت لَهُ حينَ جد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةذا

اِنهَض وَجد بِالنقَلِ

وَفِتيةٍ iiسَقَونَنِي

قَهوَةً جد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةالعَسَلَ لِي

شَمَمتُها iiبِأَنَفي

أَزكى مِنَ iiالقَرَنفُلِ

فِي وَسطِ بُستانٍ iiحُلِي

بِالزَهرِ وَالسُرورُ iiلِي

وَالعُودُ دَندَن دَنا iiلِي

وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي


طَب طَبِطَب طَب iiطَبَطَب

طَب طَبَطَب طَبطَبَ iiلِي

وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي


شَوى شَوى iiوَشاهشُ

عَلى حِمارِ iiأَهزَلِ

يَمشِي عَلى iiثَلاثَةٍ

جد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةمَشيَةِ iiالعَرَنجلِ

وَالناسِ تَرجم جَمَلِي

فِي السُواق iiبِالقُلقُلَلِ

وَالكُلُّ كَعكَع كَعِجد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةع

خَلفي وَمِن iiحُوَيلَلي

لَكِن مَشَيتُ iiهارِباً

مِن خَشيَةِ iiمُبَجَّلِ

يَأمُرُ لِي بِخَلعَةٍ

حَمراء جد لك كلمة غيرها لان هذه الكلمة محظورةالدَم iiدَمَلي


أَجُرُّ فيها iiماشِياً

مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ


أَنا الأَدِيبُ iiالأَلمَعِي


مِن حَيِّ أَرضِ iiالمُوصِلِ

نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت

يَعجزُ عَنها الأَدبُ iiلِي

أَقولُ فَي iiمَطلَعِها

صَوتُ صَفيرِ iiالبُلبُلِ





ولما أتم الأصمعي القصيدة لم يستطع أي من الغلام والفتاة أن يعيداها مرة أخرى ولم يتمكن الخليفة بدوره من حفظها ولما يأس الخليفة أحضر الأصمعي والذي لم يكشف عن شخصيته بعد وقال له "أحضر ما كتبت عليه القصيدة لنعطك وزنه ذهباً"، فقال الأصمعي استمراراً في مكره " ورثت عامود من الرخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر ناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود الأشداء" وعندما أتي بالعامود وجد الخليفة أن وزنه يساوي كل ما في الخزانة من ذهب، واكتشف الخليفة في نهاية الأمر شخصية الأصمعي وعرف الحيلة التي قام بها فوعد بإعطاء الشعراء حقهم بعد ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصيدة التي لم يحفضها الخليفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب وشابات العراق :: منتديات التحشيش :: منتدى الشعر والقصص التحشيشية-
انتقل الى: